نفت مصادر مقربة من اللواء عمر سليمان النائب السابق للرئيس المصري السابق
اليوم الثلاثاء أن يكون سليمان وافق على العمل مستشاراً للحكومة السعودية
أو لأية حكومة أو رئيس أو ملك أو حاكم بدولة عربية شقيقة.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الأهرام" المصرية، عن تلك المصادر التي لم
تكشف عن هويتها، قولها "إن اللواء عمر سليمان تربطه علاقات طيبة بالأشقاء
في السعودية، ولهذا كان ضمن الحضور في حفل الاستقبال السنوي الذي يُقام
برعاية ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وذلك تقديراً له كأحد
أبرز الشخصيات والقيادات العربية.
وكان ظهور سليمان في الحفل السنوي أثار العديد من التساؤلات والتكهنات
ودفع بعض مواقع الإنترنت وصفحات الفيسبوك إلى ترديد شائعات مفادها موافقته
على العمل مستشارا لولى العهد السعودي.
وأضاف الموقع"إن سليمان سافر إلى السعودية لأداء شعائر الحج كأي مواطن مصري".
وقالت المصادر إن سليمان "يشعر بالضيق الشديد مما يحدث بمصر وحالة الفوضى
التي تعيشها، ولكنه يثق في أن المجلس العسكري قادر على العبور بسفينة الوطن
إلى بر الأمان وإنقاذها من أعدائها بالداخل والخارج وأنه (المجلس) جاد في
تسليم السلطة بالبلاد إلى رئيس مدني منتخب".
وكان سليمان توجَّه الثلاثاء الماضي إلى السعودية على متن طائرة خاصة،
وقال مصدر بمطار القاهرة وقتئذ إن سليمان استقبل عدداً من السعوديين جاءوا
على متن الطائرة لاصطحابه لأداء فريضة الحج.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]