قام مساء الاثنين، أهالى قرية شبرابيل مركز السنطة، بمحافظة الغربية، بقطع
طريق طنطا زفتى، احتجاجاً على – ما وصفوه - بمصرع طالب بطلقات رصاص حية
أثناء قيام أجهزة الأمن بإزالة التعديات على الأراضى الزراعية، حيث قامت
قوات الأمن بإطلاق النار على المواطنين أثناء تنفيذ قرار الإزالة، بعدما
حاول الأهالى منع قوات الأمن من تنفيذ القرار.
وقام الأهالى بإشعال النيران فى إطارات السيارات، ومنعها من المرور على
الطريق، بعدما انتشر بين أهالى القرية مصرع الطالب "شوقى إبراهيم شوقى
السباخى" (16 سنة طالب بمدرسة شبرابيل الإعدادية)، وقد عثر الأهالى على جثة
المجنى عليه وسط الزراعات مصاباً بطلقتين إحداهما بالصدر والثانية بالرأس.
وقال بيومى سليمان رضوان، أحد شهود العيان، إن منزله تعرض لطلقات نارية بالحائط والبلكونة ويوجد معه 3 فوارغ لطلقات آلية.
من جانبه، أكد اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية، أن الشرطة لم تقم بإطلاق
النيران نهائياً داخل القرية، وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع فقط،
وتم إخطار النيابة العامة لفتح تحقيق رسمى فى الواقعة لبيان نوع الطلقات
التى أطلقت على المواطنين والأهالى والتى أودت بحياة المذكور.
كانت اشتباكات قد وقعت بين الأهالى من جانب وقوات الأمن من جانب آخر، وقام
الأهالى برشق القوات بالحجارة وأصيب الرائد أحمد العضروسى من قوات الأمن و6
مجندين آخرين تم نقلهم لمستشفى طنطا الجامعى.
وانتقل أحمد الشنوانى مدير نيابة طنطا إلى مكان الحادث لمعاينة الجثة والمنزل الذى أطلق عليه النار.