وصول معدات ثقيلة لتدمير أنفاق الحدودأكد شهود عيان أن شاحنات كبيرة تقل معدات الحفر الثقيلة قد
مرت على الطريق الدولى الساحلى ( القنطرة / العريش ) متجهة إلى مدينة رفح
المصرية على الحدود مع قطاع غزة ..
مشيرين الى أنها قد تستخدم فى تدمير الأنفاق المنتشرة على
الحدود بين مصر وقطاع غزة .. بهدف منع عمليات التهريب وعبور عناصر إرهابية (
وفق ما أعلنته وسائل اعلام اسرائيلية ) .. وذلك فى اطار استحكامات الحدود
التى فكرت السلطات المصرية فى عملها عقب هجوم إيلات .
وقد نفت مصادر رسمية وأمنية ذلك .. فى حين رجحت مصادر أخرى أن
تكون تلك الآليات ضمن حملة أمنية واسعة كانت السلطات المصرية قد أعلنت
عنها فى وقت سابق عقب الاعتداء على قسم ثان العريش .. فى إطار حملة أمنية
لتعقب العناصر الارهابية فى المناطق الجبلية وعلى الحدود .
ونفى اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء ما يتردد عن وصول معدات حفر إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة .
وأعلن المحافظ فى تصريحات صحفية أنه قد وصل إلى المحافظة
لودران فقط محملان فوق كاسحة .. وهما خاصان بأحد المقاولين بالمحافظة ..
وليس لهما أية علاقة بخطط مصرية لتدمير الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع
غزة .
وأضاف أن القضاء على الأنفاق لا يمكن أن يتم بمثل هذه الطريقة
نظرا لطبيعية المنطقة الهشة .. مؤكدا أنه لاتوجد أى معدات على الحدود الآن
يمكنها إحداث اهتزازات .. كما أن العمل فى الجدار الفولاذى متوقف قبل ثورة
الخامس والعشرين من يناير ، ولا توجد أى خطط فى الفترة الحالية لاستكمال
بنائه مرة أخرى .
كان اللواء جابر العربى السكرتير العام لمحافظة شمال سيناء قد
نفى فى وقت سابق أن يكون هناك مخطط الآن لإقامة منطقة عازلة على الحدود
بين مصر وقطاع غزة أو وصول معدات ثقيلة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود
بين مصر والقطاع .. مشيرا الى أنه لا توجد لدينا أى معدات تستخدم لتدمير
الأنفاق فى المنطقة الحدودية ، وأن أى اهتزازات فى منطقة الأنفاق قد تؤدى
الى حدوث انهيارات أرضية لعدد من المنازل والمزارع الموجودة على الحدود ..
حيث إن الأرض هناك هشة للغاية بسبب كثرة الأنفاق الأرضية الموجودة بها ..
وأنه لا توجد لدى السلطات المحلية فى رفح أو شمال سيناء أى خطط بشأن إقامة
منطقة عازلة على الحدود بين مصر وغزة ، وأنها لم تتلق أى اخطارات من أية
جهة فى هذا الشأن .
وأضاف فى تصريحه أن المعدات التى وصلت إلى رفح مؤخرا تركزت فى منطقة الساحل ، وستستخدم فى حفر آبار للمياه .